ستجد الكثير من العمارة السوفيتية النموذجية في سامارا، ولا يسعك إلا أن تقدر تاريخ المدينة الغني. بالإضافة إلى كونها مركز للفن والثقافة، فإن المحيط الطبيعي لسامارا يحبس الأنفاس. تمتد ضفاف نهر فولغا لمسافة 5 كيلومترات، وهنا يمكنك الاسترخاء والاستمتاع ببعض أشعة الشمس، بينما توفر غابات المدينة في فصل الشتاء مجموعة من الرياضات الشتوية المثيرة. كانت سامارا أيضا موطنا لرموز أدبية مثل بوشكين وتولستوي وغوركي، ولذا فهي تحظى بمكانة خاصة في قلوب المواطنين الروس.