تشتهر غرغانية بمدرستها مبانيها الثقافية منذ العصور التي كانت فيها موطنا لكثير من العلماء المسلمين، وكانت هي أهم مركز ثقافي وعلمي وتجاري في المنطقة خلال فترة الخليفة المأمون. يعد وسط مدينة كهنه غرغانية القديمة زواره برحلة إلى الماضي. من ناحية أخرى، يرحب مركز مدينة غرغانية الجديد بضيوفه مع العديد من إمكانيات الحياة العصرية. تهمس هذه المدينة في رحلتها بالحكايات من العصور القديمة، وقد كانت منطقة علمية وتجارية مهمة جدا حتى الغزو المغولي.